الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

رموز العهر و الفساد يتسابقون في المزاد !

أعرف أن إختلاف الأمة رحمة كما ورد عن النبي الأكرم صلوات الله و سلامه عليه ولكن أن يصل الإختلاف إلى حد التكفير و رمي الآخر بكل صنوف التفسيق و الضلالة هذا أمر يجب التوقف عنده .

قبل سنوات شاهدت كما شاهد العالم المهزلة التأريخية التي جرت في قناة المستقلة و هي باعتقادي قناة مستغلة من قبل تيار يرى كل من خالفه بالرأي كافر و مشرك !!

رأيت التناحر و التخاصم بين المدرستين المختلفتين ولكن لإحقاق الحق , لا أعتقد أن كلا المدرستين يستحقون أن يمثلهم من كان حاضرا هناك في تلك الأثناء !

و بفضل من الله كشفت الكثير من الأمور بعد ذلك و أصبح المسلم العاقل يميز بين الخير و الشر , بين الحق و الباطل و عرف ما يريده أصحاب هذه القناة المأجورة .

أخرست القناة و ألجمت و إستبشرنا خيرا بأن الفتنة قد قضي عليها في المهد , و لكننا أخطأنا التقدير ! فمنذ ذلك الحين و رموز التيار الإقصائي التكفيري الدموي يرتب صفوفه و أوراقه بعد الإنتكاسة تلو الإنتكاسة حتى يعود إلى الساحة من جديد و لكن بأي حلة قد عاد ؟؟

عاد رموز العهر و الفساد مرة أخرى لنشر الفتن بين أبناء المسلمين سنة و شيعة من خلال قنوات بغيضة هدفها الرئيسي النيل من الحق و نشر الباطل الذي أعاد الامة الإسلامية آلاف السنين إلى الوراء !

تسابق الطلقاء و أبناء الطلقاء في مزادهم و هو المزاد الذي بني على سب و قذف و تكفير و إشهار النصب للرسول الاكرم و آل بيته عليهم جميعا الصلاة و السلام و من سار على هداهم . مزاد كل من شارك فيه , هو عدو لنبي الرحمة و مشارك في نشر الشقاق و قصم ظهر الدين الذي جاء به الصادق الامين .

و للأسف الشديد نرى الصمت المطبق و المخزي من المسؤولين تجاه تلك القنوات المشبوهة و لم يتحركوا لإخماد الفتنة التي يراد بها أن تأكل الأخضر و اليابس .

حقيقة شيء مخجل أن نرى المسيحيون أشد غيرة على دينهم من المسلمين على دينهم , فكلنا سمعنا و رأينا الإنتفاضة المسيحية التي وحدت المسيحيين بكل أطيافهم و موقفهم الصلب تجاه القنوات الإسلامية التي بثت مسلسلا في بداية رمضان عن المسيح عليه و على نبينا الصلاة و السلام , و رفضت جملة و تفصيلا أن يمس ( إبن الرب ) بإعتقادهم و بسبب ضغوطهم ووقفة أبناءهم جميعا كالبنيان المرصوص كان لهم ما أرادوا !!

للأسف و صلنا إلى حال نضرب مثلا بالنصارى لنقتدي بفعلتهم للذود عن محمد و آل محمد عليهم السلام ضد من يحاربهم بالليل و النهار في تلك القنوات الإبليسية , فيا مسلمون هل من غيور ؟؟

نعم يجب علينا سنة و شيعة أن نتسامى على الجراح و نقف صفا واحدا ضد هذه القنوات المأجورة و رموزها رموز العهر و الفساد و أن نلقي بهم إلى مزبلة التاريخ حتى يكونوا عبرة للآخرين .

االلهم قد بلغت اللهم فاشهد

السبت، 28 أغسطس 2010

مسلسلاتنا .... و كريمو !!!

شهر رمضان هو شهر الله عز و جل ففيه يتوجه العبد إلى ربه بالدعاء و التقرب إليه بالعبادات المختلفة , و في هذا الشهر ليلة القدر المباركة و هي خير من ألف شهر نسأل الله أن يجعلنا ممن يحي هذا الشهر بالطاعات .

لكن في الآونة الأخيرة أصبح شهر رمضان شهرا يتسابق فيه المنتجون لعرض بضاعتهم من المسلسلات المختلفة فأصبح الشارع الكويتي يترقب قدوم رمضان لمتابعة الجديد من المسلسلات ! 

الملفت أن في الثلاث سنوات الماضية و صولا إلى عامنا هذا أصبحت مسلسلاتنا ذات طابع واحد فقط تصور مجتمعنا بأنه مجتمع قائم على الرذيلة و التخلف و العديد من السلوكيات الخاطئة !! نعم لا أحد ينكر وجود بعض السلوكيات الخاطئة في مجتمعنا ولكن ليس بحجم و بالصورة التي يصورونها و تعرض بالفضائيات المختلفة حتى أصبح المشاهد العربي يبلور قناعة بأن الكويتيون نساءهم .... و رجالهم .... !!!!
 
السؤال الآن : هل وصلنا الى هذا الحد من اللامبالاة تجاه من يدنس سمعة الكويت و الكويتيين في الفضا ؟!

من ناحية أخرى خرج علينا الفنان داود حسين هذا العام بمسلسل (( كريمو)) الذي يلزم لمشاهدته الذهاب للسفارة الإيرانية و تسلف مترجم منها :) 
 
فحصل التناقض الفاضح لبعض الساسة و الكتاب و قاموا بالهجوم على المسلسل و على فنانيه بشكل يصور للقارئ الذي لم يتابع المسلسل بأن داود قد إرتكب كبائر المحرمات !!! كل ذلك لأنه يتحدث بالفارسية !

مع أن لايوجد هناك أي مساس بلغتنا و لهجتنا و عاداتنا و تقاليدنا بالمسلسل مع هذا تجد تلك الصرخات المزعجة !!
 
ثار المسلم الوحيد الأوحد الأستاذ بوهيفا و من خلفه بعض البشوش ضد المسلسل و مازالت الضغوط مستمرة !

سؤالي لبوهيفا و شلته : 
كلنا يعرف أن الكويتيين أصولهم تنحدر إما من شبه الجزيرة العربية أو من الشمال أو من شرق الخليج فشيء طبيعي أن نجد من يتحدث اللهجة العراقية او الصحراوية أو الفارسية , فلماذا إذن كل هذا الهيجان من بوهيفا ؟ و لماذا لم يثر ضد المسلسلات الأخرى التي كما وضحنا تضرب مجتمعنا بالصميم ؟ 
 
سؤال أود معرفة إجابته .